Duration 5800

الذي لا يغار على محارمه | لفضيلة الشيخ : خالد الراشد Australia

53 264 watched
0
1.1 K
Published 11 Apr 2017

من مات في هذه الدنيا مسلماً موحداً لله، فإن مصيره الجنة ولو دخل النار بذنوب كانت عليه، والديوث صاحب منكر عظيم وجرم كبير، وجرمه هو إقراره للفاحشة في أهله، والنبي ﷺ بيّن أن هذا الصنف لا يدخل الجنة، ولا ينظر الله ﷻ إليه . فيما أخرج النسائي عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول ﷺ: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث" . وأخرج أحمد عن ابن عمر أيضاً بلفظ: أن رسول الله ﷺ قال: "ثلاثة قد حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة: مدمن الخمر، والعاق، والديوث الذي يقر في أهله الخبث" . وهذه الأحاديث تحمل على معنيين: • الأول: أنه لا يدخل الجنة مطلقاً، وذلك فيمن استحل ذلك، لأن استحلاله للفاحشة يخرجه من الإسلام، وبذلك يحرم عليه دخول الجنة. • الثاني: أن الجنة يحرم عليه دخولها ابتداء، فقد يدخل النار فيجازى على ذنوبه، ثم بفضل الله يدخل الجنة، أو قد يغفر الله له فلا يدخل النار، لكن لا يكون من السابقين في دخول الجنان. وهذا الوعيد في حق من مات من المسلمين قبل أن يتوب من هذا المنكر العظيم، أما من تاب منه فإن الله يتوب عليه. والله اعلم .

Category

Show more

Comments - 24